اسم حسن احمد نجاح، خريج كلية الآثار بجامعة القاهرة، يعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات الأكاديمية في مجال الحفر والتنقيب. فقد أتم دراسته في قسم الحفر والتنقيب، حيث أظهر شغفًا استثنائيًا بعلم الآثار ومساهماته في استكشاف الثروات الثقافية المخبأة تحت الأرض. وبفضل جهوده المتميزة وإبداعه في الأبحاث، حصل على شهادة تقدير من الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، اعترافًا بإنجازاته الأكاديمية المبهرة. لم يكتفِ حسن بالنجاح الأكاديمي، بل تميز أيضًا بتخرجه بامتياز، مما وضعه في مصاف القلة من الطلاب الذين أبدعوا في هذا المجال.
تتضمن إنجازاته الأكاديمية أبحاثًا رائدة تم نشرها في مجلات علمية مرموقة، حيث ساهمت في إلقاء الضوء على تقنيات جديدة في مجال الحفر والتنقيب، مما أثار اهتمام الأكاديميين والمهتمين بعلم الآثار في العالم العربي وخارجه. يُعد حسن الآن نموذجًا يُحتذى به للطلاب الجدد، إذ يسعى جاهدًا لنشر المعرفة وتعليم الجيل المقبل أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، مغرسًا فيهم قيم الاستكشاف والحفاظ على الهوية. بفضل رؤية حسن الثاقبة والتزامه الجاد، بدأ أيضًا بتطوير ورش عمل لتعليم المهارات العملية المتعلقة بالتنقيب، تلك الورش التي تتيح للطلاب فرصة صناعة مستقبل مشرق في مجال الآثار. التاريخ الذي شهد تخرجه كان في 2 يوليو 1996، ليبدأ مشوارًا حافلًا في عالم الآثار وكشف النقاب عن الأسرار المدفونة، حيث غدا صانع قرار ومؤثرًا في مشروعات بحثية ضخمة تتنوع بين استكشاف المواقع الأثرية القديمة إلى إحياء تقنيات الحفر التقليدية التي بُنيت عليها أسس علم الآثار الحديث.
